كما تتبع مشاهدي القناة الثانية ليلة أمس الأربعاء عبر برنامج" مباشرة معكم" الذي يقدمه الزميل جامع كلحسن، كيف كشف طبيب نفساني"محسن أبنيشو" أن شخصا يخضع للعلاج بذاخل عيادته، قد إعترف له أنه قام باغتصاب 20 طفلا بنية الإنتقام ، بعد أن تعرض هذا الشخص كما جاء على لسان الطبيب النفساني لعملية إغتصاب في صغره ؛ الطبيب كان كلامه عفويا ،هذفه إعطاء أمثلة من الواقع المغربي ،خاصة ظاهرة التحرش بالنساء الذي كان موضوع حلقة يوم أمس في برنامج مباشرة معكم .
أثار إنتباهي هذه الفضيحة الخطيرة الذي كشفها الطبيب محسن أبنيشو بحكم إختصاصه في علم النفس أن شخصا إغتصب هذا العددالكبير من الأطفال بكل برودة دم ،وتساءلت كيف لم ينتبه مقدم البرنامج وضيوفه "القافزين" عند هذا الإعتراف الخطير لتسليط الضوء عليه، لأن الطبيب قال" هاد سيد إنتقم من هؤلاء الأطفال لأنه تعرض بدوره للإغتصاب في صغره" وقلت في نفسي" كم من ألأطفال سيتم إغتصابهم مستقبلا بفعل الإنتقام؟ " إعتراف قد يجد خطورته عندما يتحول هؤلاء الأطفال المغتصبين بدورهم إلى وحوش أدمية ستجهز مستقبلا بفعل الإنتقام لامحالة على العديد من الأطفال الأبرياء وهكذا سيصبح لدينا بعد عقدين من الزمان جيش من مغتصبي الطفولة .
لو تم هذا الإعتراف في دولة ديموقراطية " لا ناضت القيامة" من جمعيات حقوقية للطفل وأحزاب وحكومة ووسائل إعلام بمختلف أطيافها، جريدة هبة بريس أخدت على عاتقها فضح كل الممارسات الخطيرة التي تهدد الفرد والمجتمع والإنسانية متى توفرت على معلومات كافية للقيام بهذه الرسالة النبيلة، من خلال هذا المنبر الجريئ والحر،ندعوا كافة الجمعيات التي تعنى بحقوق الطفل ؛ مراسلة الجهات المختصة بفتح تحقيق فيما كشفه الطبيب بالرغم من أحقيته بحس مهنته ستر هذا المريض ،لكن عندما يكون الضرر جماعي ومسترسل ،فيجب التبليغ وبعدها إستمرار علاج هذا الشخص المريض ومعه عشرون طفلا إغتصبوا بدورهم ويحتاجون إلى علاج